القصة ده حصلتلى بجد وغيرتنى بجد ، واتعلمت منها حاجات كتير
وما عرفتش اكتبها غير بالشكل ده .
كل يومين ..عم حسين ييجى ينادى لعم حنين
ينزل يجرى ..ياخدو ويجرى
وأنا مش عارف بيروحو فين
قلت ف يوم لازم امشى وراهم
علشان اعرف اللى وراهم
لو رايحين يعملوا تهييسه
يبقى حرخم وابقى معاهم
بعد يومين حصل المطلوب
المتقدر والمكتوب
عم حسين عمال بينادى
ويقول أنا جايلك فى معادى
يلا يا حنو ما تبقاش هادى
هما يادوبك دول ساعتين
فضلوا يلفوا شمال ويمين
هنا بيمدوا وهنا ماشيين
وأنا براقبهم ولا حاسيين
فجأة لقيتهم راحو واقفين
قدام دار كان للأيتام
دخلو بسرعة لجوه الدار
بيقولو يلا يا شطار
بما إننا حلوين وكتار
نلعب سوا لعبة واتنين
وشى بسرعة جاب ألوان
وف لحظة المستور أهو بان
قلت أنا لازم أكون إنسان
بعد ما عقلى كان تعبان
وأما لقيتهم كده خارجين
بوست الخد شمال ويمين
دولا يا ناس عقدين ياسمين
كنت أنا ناقص ...كانوا زايدين
واتعلمت خلاص على أيديهم
فرحة طفل يتيم يوم عيدهم
بالخيرات المولى يزيدهم
وبقيت راجل .....وبقلدهم
*** دعوة إلى زيارة أقرب دار أيتام ... صدقونى احساس ما يتوصفش .
ملحوظة : غيرت اسماء الحقيقة عشان اعرف اعملها وزن
اعرف الله...منه
قبل 10 أعوام